وقال ليلواشفيلي في إفادة صحفية، اليوم السبت "انتشرت معلومات مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي تتحدث عن نقل تشكيلات مسلحة من الجنسية السورية من الأراضي التركية إلى أذربيجان عبر جورجيا بشكل غير رسمي".
وكان الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، نفى أمس، وجود مقاتلين سوريين في بلاده يشاركون في المعارك الدائرة على حدود إقليم "ناغورني قره باغ" كما ادعى الجانب الأرميني.
قال الرئيس الأذربيجاني، في تصريحات أدلى بها اليوم، إن لديه أدلة على وجود مقاتلين من الشرق الأوسط بصف أرمينيا خلال المواجهات الجارية بإقليم ناغورني قره باغ المعلنة من طرف واحد.
وأضاف أن "النزاع في قره باغ "يجب أن يحل الآن، وباكو لن تنتظر لثلاثين عاما أخرى".
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/سبتمبر الجاري، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان مجلس الوزراء الأرمني حالة الحرب والتعبئة العامة في البلاد بسبب الأحداث في ناغورني قرة باغ.
وفي سياق المواجهة المسلحة التي جرت في الفترة بين 1992 و1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق أخرى متاخمة لها. ومنذ عام 1992 كانت وما زالت قضية التسوية السلمية لهذا النزاع موضعا للمفاوضات التي تجري في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة ثلاثة رؤساء مشاركين - روسيا والولايات المتحدة وفرنسا.