وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التركية "الأناضول" أكد قالن نفي بلاده وجود طائرات تركية من طراز (إف-16) في المنطقة (منطقة الصراع في قره باغ)، منوها إلى أن هذه "الطائرات المسيرة المسلحة تابعة للجيش الأذربيجاني".
ونوه قولن إلى أن بلاده "لم ندخل أراضي أذربيجان ولا أرمينيا ولا قره باغ"، مؤكدا وقوف بلاده مع أذربيجان سياسيا ومعنويا ولوجستيا بموجب الاتفاقيات العسكرية، بحسب المصدر.
واعتبر قولن أن أرمينيا ستكون مستفيدة في حال "أنهت احتلالها"، مبينا أن العلاقات بينها وبين أذربيجان وتركيا "وصلت حد التطبيع".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن يوم الجمعة الماضي، أنه يأمل في استمرار هجوم الجيش الأذربيجاني و تحرير جميع الأراضي المحتلة في كاراباخ من قبل أرمينيا.
وقال أردوغان خلال كلمة له في قونيا نقلتها صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد حررت أذربيجان بالفعل مساحة كبيرة آمل أن تواصل نضالها حتى تحرر كل أراضيها في قاره باغ".
وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/ سبتمبر الجاري، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان أرمينيا حالة الحرب والتعبئة العامة.