وأوضح النايل في اتصال مع "سبوتنيك"، مساء اليوم الأحد، أن "دخول جبهة العمل الإسلامي إلى الساحة الانتخابية هذه المرة أفضى إلى حراك متنوع بين الأحزاب القومية واليسارية والعلمانية وهذه الجبهة ترفع شعار المعارضة لذا أصبح وجودها يمثل حراكا للعمل السياسي وتنافسا.
وذكر النايل أن لدى جبهة العمل الإسلامي ثقل سياسي داخل المجتمع الأردني ما يلقي بظلاله على المشهد السياسي، وقد تشهد هذه الانتخابات زيادة أعدادهم بسبب ما يحدث على الساحة وتطبيع عدد من الدول علاقاتها مع إسرائيل، رغم موقف المملكة الأردنية الواضح وتمسكها بالوصاية الهاشمية على المسجد الأقصى.
وأكد الكاتب أن "هناك تنافسا واضحا لكتل ليست متناغمة"، مشيرا إلى "وجود انشغالات واضحة في المشهد السياسي رغم اهتمام الوسط الشعبي بكورونا وبالاقتصاد أكثر من الانتخابات، والأردنيون يتطلعون لاختيار شخصيات يملكون خبرة اقتصادية، وهناك وجوه كثيرة مرشحة لخلافة الرزاز تمثل التيارات القومية ممن لديهم الخبرة الاقتصادية".