يمكن أن يحمل البعوض الأمراض، رغم أن احتمال الإصابة عبر البعوض يعتمد على المكان الذي يعيش فيه المرء. إذا عانى الشخص من اللدغ وتطور لديه شرى جلدي أو صعوبة في التنفس أو تورم الحلق، فينبغي الاتصال بالطبيب على الفور.
قد لا يلاحظ الشخص عندما تلدغه البعوضة، لكن النتوء الذي تتركه اللدغة يأتي مصحوبا بحكة مستمرة ربما لأيام. يمكن أن تساعده الكريمات والمراهم، ولكن يمكن أيضا التغلب على الحكة بأشياء ربما تكون موجودة في المنزل.
1- دقيق الشوفان
يمكن أن يخفف دقيق الشوفان من الحكة والتورم لاحتوائه على مركبات لها خصائص مضادة للتهيج.
تصنع العجينة عن طريق خلط كميات متساوية من دقيق الشوفان والماء في وعاء حتى تحصل على مادة تشبه الحبيبات.
يتم وضع القليل من المعجون على قطعة قماشية ووضعها على الجلد المتهيج لمدة 10 دقائق. ثم مسح المنطقة لتنظيفها.
2- الثلج المجروش
يوصي الأطباء باستخدام كيس بارد أو كيس مملوء بالثلج المجروش لتخفيف الحكة التي تسببها لدغات البعوض.
لا يُترك الثلج على اللدغة مباشرة لأكثر من خمس دقائق لأنه يمكن أن يضر الجلد. يمكن أيضا وضع حاجز مثل المنشفة.
3- العسل
اختيار شائع بين عشاق العلاج المنزلي لأنه يحتوي على العديد من الخصائص المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات.
لقد تم استخدامه لمئات السنين كعلاج لأمراض مثل التهاب الحلق إلى النتوءات والكدمات. يمكن أن تقلل قطرة صغيرة توضع على اللدغة من الالتهاب.
4- الصبار
ثبت أن له خصائص مضادة للالتهابات ويمكن أن يساعد في التئام الجروح الطفيفة أو تهدئة الالتهاب.
لتجربة ذلك، يتم قطع جزء صغير من النبات، واستخدام الجل الخاص به على المنطقة المتهيجة، ثم تركه يجف، واستخدامه مجددا حسب الحاجة.
5- بيكربونات الصوديوم
تعرف أيضا باسم "صودا الخبز" ولها العديد من الاستخدامات منها تخفيف ألم لدغة البعوض.
من السهل صنع عجينة من صودا الخبز، ويمكن استخدامها بطريقة مشابهة لعجينة الشوفان. توضع على مكان اللدغة وتترك لمدة 10 دقائق قبل غسلها.