جاء ذلك في تقرير للمنظمة الأممية بشأن التدخلات الإنسانية في اليمن، وأفاد التقرير بأن "التصعيد الأخير في القتال في مأرب (شرق) أدى إلى نزوح أكثر من 8 آلاف شخص في سبتمبر الماضي، بينما نزح أكثر من 70 ألف شخص منذ نهاية يناير/كانون الثاني 2020".وأوضح التقرير أن "أقل من 5 في المئة من الأسر النازحة في مأرب، يملكون إمكانية الوصول إلى دورات مياه صحية، فيما يعيش 75 في المئة من النازحين في مواقع بحاجة إلى تحسين الوصول إلى المياه".Yemen: IOM Warns Disaster Looms in Marib, as Escalating Fighting Drives up Humanitarian Needs | https://t.co/lYWcjyAMnJhttps://t.co/b9iIptRfCF pic.twitter.com/HRYNqteRiF
— KhalilHumam (@khalilhumam) October 6, 2020
وحسب التقرير ذاته، أوضحت هيلين ريغنولت، قائدة فريق المياه والصرف الصحي التابع للمنظمة في مأرب، أن "النازحين في مأرب يواجهون الكثير من التحديات، وتعد المياه النظيفة أمراً ضرورياً للبقاء على قيد الحياة".
وخلال الأسابيع الماضية، تزايدت حدة القتال بين القوات الحكومية ومقاتلي جماعة "أنصار الله" في مأرب، ما خلّف مئات القتلى والجرحى من الجانبين.Yemen: IOM Warns Disaster Looms in Marib, as Escalating Fighting Drives up Humanitarian Needs https://t.co/oRjI1Sqapa
— Tanja Pacifico (@PacificoTanja) October 6, 2020
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية، ما جعل تأثيرات السيول وتفشي فيروس كورونا، تعمق مأساة السكان الذين يشكون من هشاشة الخدمات الأساسية.