أدلت الوزيرة بهذه التصريحات خلال المراجعة البرلمانية، مع تزايد الانتقادات بشأن سياسة المشاركة مع كوريا الشمالية، بعد حادث إطلاق النار القاتل، في الشهر الماضي، الذي وقع ضحيته مسؤول مصايد الأسماك الكوري الجنوبي في البحر، بحسب وكالة أنباء "يونهاب" الجنوبية.
وأخبرت الوزيرة المشرعين بأن "الجميع يشعر بالارتياع من مقتل مواطننا بوحشية وعبثية، لكنني لا أعتقد أنه يجب علينا تغيير مسار السلام بسبب حادثة واحدة". وأردفت "كانغ": "إعلان نهاية الحرب الذي نسعى إليه يجب أن يستمر كجزء من عملية السلام".
وفي تقرير خاص بالمراجعة البرلمانية، قالت الوزارة إنها ستنظر في وضع العلاقات بين الكوريتين، وستسعى باستمرار إلى التعاون مع المجتمع الدولي من أجل إعلان نهاية الحرب في شبه الجزيرة الكورية، والتعاون في مجالي الصحة العامة والحجر الصحي لمكافحة كوفيد-19، وتنفيذ اقتراح تحويل المنطقة منزوعة السلاح إلى منطقة سلام دولية.
وقد اختفى المسؤول في وزارة المحيطات ومصايد الأسماك، البالغ من العمر 47 عاما، من على قارب التفتيش الذي يزن 499 طنًّا، الشهر الماضي، أثناء عمله في تفتيش المياه قبالة جزيرة "يونبيونغ" الحدودية الغربية.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان:
عثرت كوريا الشمالية على الرجل داخل مياهها وارتكبت عملا وحشيا عندما أطلقت النار عليه وأحرقت جسده، وفقًا للتحليل الشامل للمعلومات الاستخبارية المتنوعة التي حصل عليها جيشنا.
وجاء في البيان: "يدين جيشنا بشدة ذلك العمل الوحشي، ويحث كوريا الشمالية بشدة على تقديم تفسير لما حدث ومعاقبة المسؤولين"، وأضاف البيان: "كما نحذر كوريا الشمالية أن جميع المسؤولية عن هذا الحادث تقع على عاتقها".