وهنأت إيفانكا ترامب، المستشارة في البيت الأبيض والابنة الكبرى للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برنامج الأغذية العالمي بجائزة "نوبل"، مشيرة عبر حسابها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي إلى "أن الولايات المتحدة هي أكبر متبرع للبرنامج، ويجب على دافع الضرائب الأمريكي أن يفخر بدوره في التخفيف من حدة الفقر المدقع ومساعدة الفئات الأكثر ضعفا في العالم".
وتابعت ترامب موضحة أن شعار "أمريكا أولا" لا يعني أمريكا وحدها!".
Congratulations @WFP and @WFPChief!
— Ivanka Trump (@IvankaTrump) October 9, 2020
The U.S. is the largest donor to the #WorldFoodProgramme and the American taxpayer should be proud of their role in alleviating extreme poverty + lifting the world’s most vulnerable.
America First does not mean America alone! 🇺🇸 https://t.co/xd46DlNWPA
وغرد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، الدكتور أنور قرقاش، عبر حسابه على "تويتر": "نبارك لبرنامج الغذاء العالمي فوزه المستحق بجائزة نوبل للسلام، عملنا المشترك مع البرنامج في اليمن وفي مناطق أخرى في العالم عزّز تقديرنا لجهود وأداء هذه المنظمة الأممية، ويأتي هذا التقدير الرفيع شهادة محفزة لدور البرنامج الإغاثي والإنساني".
نبارك لبرنامج الغذاء العالمي فوزه المستحق بجائزة نوبل للسلام، عملنا المشترك مع البرنامج في اليمن وفي مناطق أخرى في العالم عزّز تقديرنا لجهود وأداء هذه المنظمة الأممية، ويأتي هذا التقدير الرفيع شهادة محفزة لدور البرنامج الإغاثي و الإنساني.
— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) October 9, 2020
وكتب رئيس الوزراء الانتقالي السوداني، عبد الله حمدوك، عبر "تويتر": "أهنّئ كل النساء والرجال العاملين ببرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بقيادة المدير التنفيذي السيد دايفيد بيزلي، بعد فوزهم اليوم بجائزة نوبل للسلام للعام 2020م".
أهنّئ كل النساء والرجال العاملين ببرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بقيادة المدير التنفيذي السيد دايفيد بيزلي، بعد فوزهم اليوم بجائزة نوبل للسلام للعام ٢٠٢٠م.
— Abdalla Hamdok (@SudanPMHamdok) October 9, 2020
ومنحت جائزة نوبل للسلام لعام 2020، اليوم الجمعة، لبرنامج الغذاء العالمي على الجهود في القضاء على الجوع.
وجاء في قرار لجنة نوبل: "الجائزة تمنح للبرنامج لجهوده في القضاء على الجوع والمساهمة في تحسين الظروف لتحقيق السلام في مناطق الصراع".
وتعتبر أعداد المرشحين لهذا العام، والتي تضم أيضًا 107 منظمات، رابع أعلى عدد من المرشحين منذ عام 1901.
وجرى ترشيح نشطاء مؤيدين للديمقراطية في هونغ كونغ من المشرعين في النرويج والولايات المتحدة. كما رشح أعضاء من حزب اليسار الألماني، من بين آخرين، والمسرب الأمريكي إدوارد سنودن لكشفه عن برامج المراقبة الجماعية في الولايات المتحدة.
وشهد العام الماضي، تكريم رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لجهوده لتعزيز السلام الإقليمي، بما في ذلك مع إريتريا.
وتبلغ قيمة كل جائزة 10 ملايين كرونة سويدية (1.1 مليون دولار).