وبحسب البيان الذي نشرته وزارة الدفاع الروسية على موقعها الرسمي، "عقد وفدا البحرية الروسية والبحرية المصرية في نوفوروسيسك مؤتمرا لمدة 3 أيام حول إعداد وعقد مناورات جسر الصداقة المشترك -2020".
وأضاف البيان أن البلدين سيضعان "خطة التدريبات التي ستجرى في البحر الأسود للمرة الأولى".
وتابع "سيتم نشر القوات لتنظيم الاتصالات وإعادة الإمداد في البحر وسيجري المشاركون في المناورات تفتيشا للسفن المشبوهة".
وأشار البيان إلى أن "البحارة الروس والمصريين سوف يمارسون إجراءات تحت قيادة المقر المشترك للتدريبات لتنظيم جميع أنواع الحماية والدفاع في البحر وتنفيذ إطلاق الصواريخ والمدفعية باستخدام أسلحة محمولة على السفن".
وأكد البيان أن "التدريبات تهدف إلى تعزيز وتطوير التعاون العسكري بين القوات البحرية المصرية والروسية بما يخدم الأمن والاستقرار في البحر، وتبادل الخبرات بين الأفراد من أجل إحباط التهديدات المختلفة في مجالات الملاحة المكثفة".
يذكر أن البحر الأسود عبارة عن بحر داخلي يقع بين الجزء الجنوبي الشرقي لأوروبا وآسيا الصغرى يتصل بالبحر المتوسط عن طريق مضيق البوسفور التركي وبحر مرمرة.
وتطل على البحر الأسود كل من تركيا وأوكرانيا وروسيا وجورجيا وبلغاريا ورومانيا.
ويتعين على البحرية المصرية المرور عبر مضيق البوسفور وبحر مرمرة للوصول إلى البحر الأسود، حيث ستمر السفن الحربية المصرية قرب إسطنبول المطلة على البحر المتوسط والواقعة على مدخل مضيق البوسفور الذي تتحكم فيه تركيا بشكل كبير.