وقال بوريل عقب اجتماع لوزراء الخارجية في لوكسمبورغ، اليوم الاثنين: "تم التوصل إلى اتفاق سياسي حول تطبيق إجراءات تقييدية، من جانب الهيئات الفنية للمجلس- وسيقررها المجلس لاحقا- ضد من كان ضالعا في محاولة الاغتيال تلك".
وأشار بوريل إلى أن :"جميع الدول الأعضاء وافقت على هذا القرار بالإجماع".
وأضاف: "نحن نصر على تنفيذ اتفاقيات مينسك، وهذا شرط أساسي لأي تغيير في علاقاتنا مع روسيا. يجب علينا تكثيف مساعدتنا للمجتمع المدني الروسي، ونشطاء حقوق الإنسان، ويجب أن نواصل بناء الجسور بين شعوبنا".
ونُقل نافالني، الذي تعرض لوعكة صحية نهاية شهر آب/ أغسطس على متن طائرة متجهة من مدينة تومسك الروسية، إلى عيادة شاريتيه في برلين. وهو موجود حالياً في ألمانيا.