وأفادت جريدة "ريبورتيور" أن 11 مدينة ذكية جديدة ظهرت في روسيا، الأسبوع الفائت.
والمقصود بالمدينة الذكية هي المدينة التي تستفيد من النظام الرقمي الذي اخترعته مؤسسة الطاقة النووية الروسية وسمّته بـ"المدينة الذكية".
ويساعد نظام "المدينة الذكية" السلطات المحلية على إدارة الشؤون المحلية ويزيد حياة الناس راحة.
وقد أثبت النظام فعاليته في مدينة ساروف التي دخلها النظام في عام 2018. فقد تسارعت وتيرة تسوية المشاكل المتعلقة بجودة الطرق وأعمال النظافة في هذه المدينة 1.5 مرة و8 مرات على التوالي في حين تقلصت مدة إعطاء الموافقة لتنفيذ أعمال الحفر إلى 5 أيام بينما تسارعت وتيرة حل المشاكل الأخرى مرتين. ولم يعد المواطنون يتلقون الرد السلبي على طلباتهم.
ويتولى نظام "المدينة الذكية" إدارة شؤون 18 مدينة حاليًا.
وتجدر الإشارة إلى أن 16 مدينة من المدن الـ18 التي تستعين سلطاتها بنظام "المدينة الذكية" تحتضن منشآت صناعية تابعة لمؤسسة الطاقة النووية التي توفر التمويل اللازم لتشغيل النظام. وليس مستبعدا أن تتوسع رقعة استخدام النظام بعد أن توافق الحكومة على رصد الاعتمادات الضرورية ليوفر وجود المزيد من المدن الروسية مزيدا من أسباب الراحة لسكانها.