وذكر أن "أعداء الإسلام والثورة لا يترددون للحظة في ضرب الجمهورية الإسلامية"، قائلا: إن "الهدف الرئيسي للأعداء في الوقت الحالي هو زرع الفرقة في البلاد".
كما أعلن نائب قائد فيلق عاشوراء أن "سياسة إيران في هذا الصدد هي إدانة الاحتلال، وهدف الجمهورية الإسلامية هو حل هذا الصراع في المنطقة سلميا".
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، رحب بوقف إطلاق النار في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها بين أذربيجان وأرمينيا، الذي دخل حيز التنفيذ صباح يوم السبت الماضي، وأضاف ظريف: "نحث جيراننا [أذربيجان وأرمينيا] على الانخراط في حوار موضوعي على أساس احترام القانون الدولي والسلامة الإقليمية"، مؤكدا أن إيران "تقدر الجهود البناءة لجيراننا الروس التي أدت إلى وقف إطلاق النار في قره باغ".
وأعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، يوم السبت الماضي، "التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين أرمينيا وأذربيجان بدءا من منتصف ليل 10 أكتوبر/تشرين الأول، بهدف تبادل الأسرى وجثث القتلى بين طرفي النزاع"، ولم يحدد بعد موعد انتهاء سريان الهدنة.