وذكر محمود، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، أن العلاقات المتميزة بين الكاظمي والأكراد تسهل عقد الاتفاقات بين بغداد وأربيل.
وكشف عن أنه "تم التعجيل في التنسيق بين قوات البيشمركة والجيش العراقي وتوصلوا قبل يومين في بغداد إلى تأسيس ستة مراكز للتنسيق بين البيشمركة والقوات العراقية قي بغداد وأربيل وأربعة تتوزع على كركوك وديالى ومخمور والموصل".
ودخلت بغداد وأربيل في الكثير من التفاهمات الأمنية والعسكرية والاقتصادية حيث أكدت قيادة العمليات المشتركة في العراق أن ملف أمن قضاء سنجار ستتولاه وزارة الداخلية العراقية، وذلك بعد اتفاق تم إبرامه بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان العراق.
وكانت قضية إدارة منطقة سنجار قد مثلت نقطة خلاف ونزاع بين الحكومة العراقية وحكومة أربيل، لا سيما بعد طرد مقاتلي تنظيم "داعش" منها.
كما تم الإعلان أيضا عن الاتفاق مع وزارة البيشمركة على المباشرة بفتح مركزين للتنسيق الأمني المشترك في بغداد وأربيل.
على صعيد آخر، قدم وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار مقترحا لتأسيس شركة جديدة لإدارة شؤون استخراج النفط الخام وتصديره في إقليم كردستان العراق، غير شركة سومو النفطية القابضة. وهذا ما اعتبره مراقبون محاولة استباقية من قبل الحكومة العراقية الاتحادية في بغداد لحسم الخلاف النفطي مع أربيل.