وتحدث روانجي عن إسرائيل، قائلا إن "الكيان الصهيوني يعد خطرا أمنيا إقليميا يهدد بدعم من أمريكا الدول الأخرى بالتدمير النووي"، متابعا أن "الكيان الصهيوني يعد العائق الوحيد أمام تحقيق مشروع الشرق الأوسط الخالي من السلاح النووي الذي اقترحته إيران عام 1974 ونحن نطلب من النظام الدولي إرغام هذا الكيان على الانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي من دون قيد أو شرط والرضوخ لإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
واعتبر المندوب الإيراني "أمريكا والكيان الصهيوني بأنهما يشكلان عقبة كبرى أمام نزع السلاح النووي في العالم والمنطقة"، مضيفا أن "أمريكا هي المالكة الأكبر للسلاح النووي في العالم بحيث أنها رصدت عام 2019 فقط 36 مليار دولار لترسانتها النووية وإنتاج أحدث طراز من الأسلحة النووية".
وبشان الأسلحة التقليدية، قال روانجي إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر امتلاك أي سلاح تقليدي حقا مشروعا لأي دولة عضو في منظمة الأمم المتحدة للدفاع المشروع عن نفسها، وبناء على القوانين الدولية في هذا المجال فقد حققت إيران قدراتها الصاروخية الداخلية لتكون قوة رادعة أمام التهديدات الموجهة ضدها".
وأعرب الدبلوماسي الإيراني عن "القلق الشديد من الإرسال المستمر للأسلحة المتطورة إلى منطقة الشرق الأوسط المليئة بالتوتر خاصة زيادة مشتريات الكيان الصهيوني والنظام السعودي من أمريكا والتي ارتفعت في آخر 5 أعوام بنسبة 354 و 192 في المئة.
وكانت إيران دعت المجتمع الدولي لتحميل السعودية مسؤولية أنشطتها النووية السرية، فيما قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن البرنامجين النووي والصاروخي لإيران يمثلان تهديدا كبيرا للمنطقة. وذكر الوزير السعودي أن بلاده "ستواصل التصدي لزعزعة إيران لاستقرار المنطقة".