مريم "فتاة المعادي" - مصر
كان آخر هذه الحوادث ما تعرضت له مريم محمد علي الشهيرة بـ"فتاة المعادي"، التي فارقت الحياة الأسبوع الحالي بعد تعرضها للسحل في الشارع من جانب لصوص حقائب بسيارتهم.
وجاء في بيان للنيابة العامة المصرية، أمس الأربعاء، أن شاهدا أبلغ الشرطة برؤيته سيارة (ميكروباص بيضاء اللون) يستقلها اثنان انتزع مرافِق سائقها حقيبةَ المجني عليها منها، مما أدى إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ما أدى إلى وفاتها.
وشيعت جنازة "فتاة المعادي" مريم محمد علي، اليوم الخميس، إلى مسجد السيدة نفيسة للصلاة عليها.
وعلق العديد من المشاهير على حادث "فتاة المعادي"، من أبرزهم الفنان المصري، محمد هنيدي الذي غرد عبر حسابه على موقع "تويتر": "هذه الفتاة الجميلة اسمها مريم محمد كانت تسير في أمان الله، ثم جاءت 3 كائنات لا يجوز أن نشير إليهم بأنهم حيوانات مفترسة حتى لأننا هسكون ظلمنا الحيوانات، وتحرشوا بها وعندما حاولت تبتعد عنهم تسببوا في وفاتها. ربنا يرحمك ويصبر أهلك وأتمنى أن يتم توقيع أقصى العقوبة على هذه الكائنات لكي يكونوا عبرة".
البنت الجميلة دي اسمها مريم محمد كانت ماشيه في امان الله، جيه ٣ كائنات ماينفعش نقول عليهم حتى حيوانات مفترسة لاننا هنكون ظلمنا الحيوانات، وتحرشوا بيها ولما حاولت تبعد عنهم تسببوا في وفاتها.
— Mohamed Henedy (@OfficialHenedy) October 14, 2020
ربنا يرحمك ويصبر اهلك وياريت الكائنات دي يتم توقيع أقصي عقوبة عليها عشان يكونوا عبرة pic.twitter.com/jg08eJVMVP
كما شارك هنيدي صورا للمتهمين بقتل مريم محمد علي بعد إلقاء القبض عليهما.
المتهمين في قبضة العدالة في اقل من ٢٤ ساعة
— Mohamed Henedy (@OfficialHenedy) October 15, 2020
لازم يبقوا عبرة لكل شخص يفكر انه يعمل كدة #فتاة_المعادي pic.twitter.com/DnDy3DXaNj
صالح حمدان "فتى الزرقاء" - الأردن
واقعة بشعة أخرى هزت وسائل الإعلام في الأردن والعالم العربي قبل يومين، والمتعلقة بصالح حمدان، الذي تعرض للخطف وبتر يديه من منطقة الرسخ وفقأ عينيه، من جانب عدة أشخاص في مدينة الزرقاء شرق العاصمة الأردنية عمّان.، وذلك على خلفية ثأر لا علاقة له بها.
ويتواجد والد صالح حمدان في السجن، على خلفية إدانته بقتل قريب أحد الجناة الحاليين في الماضي، عندما كان حارس أمن، فيما وصفه نجله بأنه "دفاع عن النفس".
وفي مقطع مصور له، ناشد صالح حمدان، البالغ من العمر 16 عاما، العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الإفراج عن والده الموجود خلف القضبان، وتابع باكيا أن الإفراج عن والده أفضل بالنسبة إليه من تركيب يدين صناعتين له تعوضان عن تلك التي قطعها المجرمون.
شيماء... اختطاف واغتصاب وحرق في الجزائر
صدم الجزائريون خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول 2020 من حادثة الفتاة شيماء ذات الـ19 عاما، التي عثرت الأجهزة الأمنية على جثتها في محطة وقود مهجورة في الثنية، بالقرب من بومرداس، شرقي الجزائر العاصمة.
وكشفت وسائل إعلام محلية أن الفتاة تعرضت للضرب والاعتداء قبل أن تُحرق حية، وفقا لما نشرته وكالة "فرانس برس".
الجزائر: مأساة الفتاة شيماء تثير الجدل حول إعادة تفعيل عقوبة الإعدام https://t.co/z1oBaipdpV pic.twitter.com/LTKQKExLd4
— فرانس 24 / FRANCE 24 (@France24_ar) October 9, 2020
وشهدت عدة مدن جزائرية مسيرات احتجاجية للمطالبة بوقف العنف ضدّ النساء إثر جريمة اغتصاب وقتل الشابة شيماء.
خرجت اليوم في الجزائر وقفة من تنظيم نسويات وتنظيمات حقوقية منددة بالعنف ضد المرأة بعد عدة جرائم ضد النساء خلال الايام القليلة الماضية من بينها قضية مقتل الفتاة شيماء.
— نسويات جزائريات🇩🇿 (@Algerianfeminst) October 8, 2020
حمل المشاركون لافتات تطالب بتغليظ العقوبات ضد منفذي الجرائم وممارسي العنف ضد النساء، وعدم التساهل والتسامح معهم pic.twitter.com/l2wVsaoaOr
وأثار الحادث موجة من الغضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر، إذ انتشرت رسالة عبر "تويتر" تخليدا لذكرى الضحية، تقول: "أنا شيماء، تعرضت للاغتصاب في عام 2016 وكانت لدي الشجاعة لتقديم شكوى في مجتمع محافظ.. مازلت شيماء، نحن في 2020 وتعرضت للاغتصاب مرة أخرى من قبل المغتصب الذي طعنني وحرقني.. أنا شيماء".
عدنان ضحية الاغتصاب والقتل - المغرب
هزت المغرب في شهر سبتمبر/ أيلول 2020 قضية الطفل عدنان بوشوف، الذي تم اغتصابه وقتله.
وعثر الأمن على جثته في 12 سبتمبر، بعد اختفائه عند الخروج من منزل عائلته في مدينة طنجة شمالي البلاد.
#عدنان_بوشوف #JusticePourAdnane
— Hello Soukaina ✨ (@EXOLStansEXO) September 12, 2020
This world is so cruel..
Rest in peace little angel ❤️ pic.twitter.com/eLOXXPxUK0
وأفادت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان أن "المشتبه به استدرج الضحية إلى شقة يستأجرها في مكان غير بعيد عن منزل الطفل، واعتدى عليه جنسيا ثم قتله ودفنه".
وأدان رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، الجريمة، وقال "بكامل الأسى والأسف والحسرة تلقينا خبر العثور على جثة الطفل المختطف عدنان بوشوف مدفونة بالقرب من مسكن عائلته بمدينة طنجة بعد أيام من متابعة قصة اختطافه على أمل العثور عليه سالما".