وبحسب صحيفة أخبار اليوم المصرية، فإن اليوم العالمي لغسل اليدين هو حملة تهدف لحث ملايين الأفراد في العالم على غسل أيديهم بالصابون، وذلك بهدف رفع الوعي بأهمية غسل اليدين بالصابون باعتبارها عاملا أساسيا في الوقاية من الأمراض.
ويرجع تاريخ انطلاق الحملة إلى عام 2008 أثناء الاحتفال السنوي بالأسبوع العالمي للمياه والذي انعقد في ستوكهولم من 17-23 أغسطس/آب، وشهد إقامة الشراكة العالمية بين القطاعين العام والخاص لغسل اليدين.
واحتفل العالم باليوم العالمي لغسل اليدين للمرة الأولى في الخامس عشر من أكتوبر 2008، وهو اليوم الذي اختارته الجمعية العامة للأمم المتحدة تزامنا مع إعلان الأمم المتحدة عام 2008 عاما دوليا للصرف الصحي.
وجرى التركيز في اليوم العالمي الأول لغسل اليدين على أطفال المدارس، وتعهدت الأطراف المشاركة بتوعية أكبر عدد ممكن من أطفال المدارس لغسل أيديهم بالصابون في أكثر من 70 دولة.
وتمثل الهدف من الحملة في تخفيض عدد الوفيات جراء أمراض كثيرة كـ "الإسهال وغيره، وحتى "كورونا" حديثا بإحداث تغييرات بسيطة في السلوك مثل غسل اليدين بالصابون، حيث تشير الأبحاث إلى أنه يقلل مثلا نسبة الوفيات الناتجة عن الإسهال بمعدل النصف تقريبا.
ويعتبر غسل اليدين بالصابون سلوكا تلقائيا يمارس في المنازل والمدارس ومختلف المجتمعات في العالم، وهو من أنجح الطرق وأقلها تكلفة للوقاية من أمراض كثيرة