وانخرط المجتمع المحلي مع السلطات ومصالح الدرك الملكي بالإضافة إلى قوات المساعدة والوقاية في عمليات البحث عن الطفل الصغير، والذي تقطن أسرته في إقليم اشتوكة آيت باها في المغرب.
وأشارت الصحيفة إلى وصول تعزيزات أمنية مكثفة بالإضافة إلى الاستعانة بالكلاب البوليسية المدربة وطائرة "الدراون"، جميعها انخرطت في عمليات البحث.
ونقلت الصحيفة عن والد الطفل الذي أشار إلى وجود "غموض كبير" حول اختفاء ابنه: "مباشرة بعد عودته من روض للأطفال، خرج للعب أمام المنزل، وبعد لحظات نادته أمه، لتتفاجأ بعدم وجوده، وتنطلق بذلك رحلة البحث عنه وإخطار السلطات".
وتشهد المغرب تزايدا كبيرا بحالات اختطاف الأطفال، وتحدثت الصحيفة في وقت سابق عن "ظاهرة خرافية" تسببت تزايد حالات اختطاف الأطفال الذين يملكون بعض "السمات الجسدية" لوجود معتقد غريب لدى بعض الأشخاص في المغرب.
ويقوم بعض المشعوذين باختطاف أطفال يتميزون ببعض "السمات الخاصة" ويطلق عليهم اسم "الزهري"، يقوم هؤلاء المشعوذين باستغلال الأطفال في عملية استخراج الكنوز.
وبحسب الصحيفة، فقد عادت هذه القضية إلى الواجهة، بعد وقوع إحدى جرائم القتل في منطقة زاكورة، حيث قتلت الطفلة الصغير "نعيمة" بظروف غريبة.
وألقت السلطات المغربية القبض على المشتبه به بارتكاب هذه الجريمة، والذي تكشف لاحقا أنه يمتهن البحث عن الكنوز كمصدر للعمل، ما أثار الكثير من الشبهات.
وأثارت هذه الحادثة غضبا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي في المغرب، حيث اعتبرتها وسائل الإعلام الغربية "كابوسا" يحل بالبلاد، خصوصا بعد تكرار حوادث اختطاف الأطفال.
وبحسب الصحيفة، يعتقد البعض (بشكل خاطئ)، أن أطفال "الزهري" والذي يملك ميزات خاصة تميزه عن غيره من الممكن أن يساعد في عملية العثور على الكنوز واستخراجها.