ويعالج عريقات في مستشفى "هداسا عين كارم" الإسرائيلية بالقدس بعد تدهور حالته الصحية على خلفية إصابته بفيروس كورونا.
وكتب الصحفي والباحث الإسرائيلي "إيدي كوهين" على حسابه في موقع تويتر مستخدما خاصية الاستطلاع : "في حال تم إنقاذه من الموت من قبل دكاترة صهاينة هل سيعاود صائب عريقات شتم إسرائيل واتهامها بأنها دولة أبارتهايد ودولة عنصرية؟".
في حال تم انقاذه من الموت من قبل دكاترة صهاينة هل سيعاود صائب عريقات شتم اسرائيل واتهامها بانها دولة ابارتهايد ودولة عنصرية؟
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) October 19, 2020
وأضاف متسائلاً : "في حال لا سمح الله توفي عريقات فهل سيلومون إسرائيل ويتهمونها بأنها أعدمته؟".
في حال لا سمح الله توفي عريقات فهل سيلومون اسرائيل ويتهمونها بانها اعدمته؟
— إيدي كوهين אדי כהן 🇮🇱 (@EdyCohen) October 19, 2020
وصباح اليوم الاثنين، قال مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس الذي استقبل عريقات أمس، إثر تدهور صحته، إن الأخير يرقد في حالة حرجة وقد تم تخديره فيما يخضع لجهاز تنفس صناعي.
وأضاف المستشفى وفق ما نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية: "يشكل السيد عريقات تحديا كبيرا لعلاج الكورونا كونه قد سبق وخضع لعملية زرع رئة مع تدهور في جهاز المناعة وعدوى بكتيرية إضافة إلى كورونا".
وأمس الأحد، توجهت السلطة الفلسطينية بطلب إلى إسرائيل لنقل عريقات (65) إلى أحد مشافيها، واستجابت الأخيرة للطلب وتم نقله بسيارة إسعاف إسرائيلية إلى مستشفى "هداسا"، بحسب ما أوردته في حينه هيئة البث الرسمية.
وكانت منظمة التحرير قد أعلنت، في 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إصابة عريقات بفيروس كورونا.
فيما قال عريقات، في اليوم التالي، في تغريدة على تويتر إنه يعاني "أعراضا صعبة" لإصابته بفيروس كورونا".
وأجرى أمين سر منظمة التحرير قبل 3 سنوات عملية زراعة رئة، على يد فريق طبي في مستشفى "إنوفا فيرفاكس" الأمريكي.
ويعد عريقات أحد أبرز قادة المفاوضات مع إسرائيل، وكان مسؤولا عن عملية التفاوض على مدى العقود الثلاثة الأخيرة، وفق المصدر ذاته.