وهكذا، فإن النيكوتين، وهو المكون الرئيسي للسجائر، ينشط إنتاج الدوبامين في الخلايا في مرض باركنسون. ومع ذلك، يوجد أيضًا في الطماطم والفلفل والباذنجان. عند تناولها في الطعام، ينخفض خطر الإصابة بالمرض بنسبة 30%.
يقول محمد شعيب، الذي يقود مجموعة أبحاث علم الأدوية النفسية في جامعة نيوكاسل ويقود مشروعًا لتطوير علاجات النيكوتين، إن هذا سيساعد في محاربة تدهور الحركة والذاكرة.
أكد باحثون أمريكيون فرضية أن استهلاك النيكوتين مرتبط بزيادة كمية الكالسيوم التي تدخل الخلايا. يقلل من فقدان الوزن في مرض باركنسون. يبحث العلماء الآن عن طرق آمنة للحصول على النيكوتين، لأن التدخين ليس كذلك وله العديد من الآثار الجانبية.
اكتشف الأستاذ اليوناني كونستانتينوس فارسالينوس أثناء البحث أن النيكوتين يحمي الناس منCOVID-19 .على سبيل المثال، في الصين، نادرًا ما ينتهي المطاف بالمدخنين المصابين بفيروس كورونا في المستشفيات. وتظهر الإحصاءات أن الأشخاص الذين يلتزمون بهذه العادة السيئة هم أقل عرضة بنسبة 80%للإصابة بعدوى فيروس كورونا.
وبحسب العالم، فإن النيكوتين يحفز عمل المستقبلات التي تلعب دورًا مهمًا في عمل جهاز المناعة.