وبحسب رواية الإعلامية المصرية، نجوى إبراهيم، لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، فإنها كانت ضمن وفد فني زار ليبيا للقاء القذافي، ويقترب عدده من 10 أشخاص، وكان من بينهم أمينة رزق، والفنان محمود ياسين الذي توفي الأسبوع الماضي.
لكن تبين أن الجملة يقصد معمر القذافي بها التمثيل البرلماني لأنه ليس لديهم برلمان وقتها وليس مهنة التمثيل، وعندما تم توضيح ذلك الأمر لأمينة رزق اعتذرت للقذافي وقالت له: "يا حبيبي أنا آسفة ظلمتك".
وعن شهادتها عن معمر القذافي، قالت نجوى إبراهيم: "شعرت أنه تلقائي وبه لمسة الطفولة ويعشق بلده، ولديه ذكاء غير عادي، وانبهرت جدا بتفكيره وأخبرته أنني قرأت الكتاب الأخضر، ولكنني تعجبت واندهشت من الأشياء التي يتبعها".
وتابعت: "القذافىي سعد جدا عندما علم أنني أقدم برامج للأطفال، وكان وقتها يعمل على مشروع النهر العظيم، وطلب مني أن يرسل لي عدد من الأتوبيسات لكي أصطحب أكبر عدد من الأطفال المصريين لكي يشاهدوا النهر العظيم".
ويوافق، اليوم الثلاثاء الموافق 20 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، الذكرى التاسعة على وفاة الرئيس الليبي، معمر القذافي، وأوضحت ليبيا وقتها أنه لجأَ إلى أنبوب صرف كبير مع عدد من الحراس الشخصيين، لكن قوات المجلس الوطني الانتقالي وقتها عثرت عليهم ففتحت النار صوبهم وأصابته بالرصاص الحي في ساقه وظهره.
فيما كشف تقرير للأمم المتحدة صدر، في مارس/ آذار 2012، رواية مختلفة عن لحظة القبض على القذافي، حيث قال إن الزعيم الليبي أصيب بشظايا قنبلة يدوية كانَ قد ألقاها أحد رجاله مما تسبب في تمزق الواقية من الرصاص، فجلس على الأرض في حالة ذهول وصدمة وهو ينزف من جروحه ثم لوح أحد الموالين له بعمامة بيضاء في إشارة إلى استسلام الهاربين بمن فيهم القذافي نفسه.