وذكرت سيندي بيرغر، المتحدثة الإعلامية باسم روبرت ريدفورد في بيان رسمي، أمس الاثنين، أن الممثل الشهير في حداد مع أسرته خلال "ذلك الوقت الصعب"، بحسب تعبيرها، مشيرة إلى أن نجله جيمس أصيب بالسرطان في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2019 أثناء انتظاره إجراء عملية زرع كبد، بحسب شبكة "سي بي إس" الأمريكية.
وظل جيمس ريدفورد يكافح أمراض الكبد لأكثر من 30 عاما، لكنه استمر في حياته، وتزوج من زوجته كايل، التي كانت تدرّس تاريخ الصف الثامن في مقاطعة مارين، وأثمر زواجهما عن ابنين.
وفي نعيها له، شاركت كايل زوجة جيمس ريدفورد صورا لها معه عبر حسابها على موقع "تويتر"، وتذكرته بهذه الكلمات: "لقد مات جيمس اليوم، نحن محطمون، لقد عاش حياة جميلة ومؤثرة وكان محبوبا من قبل الكثيرين. سوف نفتقده بشدة. وبصفتي زوجته البالغة من العمر 32 عاما، فأنا في غاية الامتنان لطفلينا الرائعين. لا أعرف ما الذي كنا سنفعله من دونهما خلال العامين الماضيين".
Jamie died today. We’re heartbroken. He lived a beautiful, impactful life & was loved by many. He will be deeply missed. As his wife of 32 yrs, I’m most grateful for the two spectacular children we raised together. I don’t know what we would’ve done w/o them over the past 2yrs. pic.twitter.com/ynDN2jSZ04
— kyle redford (@kyleredford) October 16, 2020
وفي عام 1999، خضع جيمس ريدفورد لعملية زرع كبد أنقذت حياته، بحسب ما جاء في فيلم وثائقي عرض على شبكة "إتش بي أو" الأمريكية بعنوان "The Kindness of Strangers"، وبلغت ميزانية إنتاجه 600 ألف دولار من المؤسسات والشركات والأفراد، بما في ذلك والديه.
وجيمس ريدفورد هو صانع أفلام وناشط، شارك مع والده روبرت ريدفورد في تأسيس مركز ريدفورد، وهي منظمة غير ربحية تركز على صناعة الأفلام البيئية، كما أنه أسس معهد جيمس ريدفورد في عام 1995 للتوعية بالزراعة لجمع الأموال وتوزيع الأدوات لزيادة الوعي حول النقص المتبرعين بالأعضاء.
يشار إلى أنه في عام 1980 فاز روبرت ريدفورد بجائزة أوسكار لأول مرة في الإخراج، عن فيلم "أشخاص عاديون"، وفي عام 2002 حصل على جائزة الأوسكار لإنجاز العمر.