وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، كتبه الخبيران الاقتصاديان زياد داود وسكوت جونسون، ذلك قد يعني أن هناك ما يصل إلى 800 مليون شخص يواجهون خطر فقدان وظائفهم ليحل الروبوت محلهم.
وأوضح التقرير أن جمهورية التشيك وسلوفاكيا واليابان هي الدول الأكثر عرضة لهذه المخاطر، حيث أن لديها شريحة كبيرة من القوى العاملة تقوم بمهام بسيطة وروتينية، ويمكن استبدالها بسهولة بالآلات.
وحذر الخبيران من أن زيادة تولي الروبوتات للمهام والوظائف، يزيد من مخاطر خلق تفاوت أعلى في دخل الأشخاص بالمجتمعات.
وأشار الخبيران إلى أن الروبوتات لن تحل محل الوظائف التي تتطلب مهارات متدنية فقط، بل أي مهام روتينية لا تعتمد على التفكير.
ويقول مؤيدون إن الاعتماد على الروبوتات سيؤدي لتحرير البشر من الأعباء اليومية ليبتكروا أنواعا جديدة من العمل، في حين يرى المعارضون أنها ستزيد من معدل البطالة وتؤدي إلى اضطراب النظام الاجتماعي.