وقالت هبة علي، خلال مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن "رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب سيجلب فوائد فورية مثل الجزء النفسي والمعنوي، بجانب المعاملات الدولية والعلاقات الخارجية، حيث يمكن للمؤسسات المالية إنشاء علاقات وتعاون مع المؤسسات الأخرى الغربية والأمريكية، بما يسمح بتحويلات مالية للسودان"، وذلك حسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".
وبينت المسؤولة السودانية أن رفع اسم بلادها من قائمة الدول الراعية للإرهاب "يوفر له 1.7 مليار دولار سنويا إذا أجرينا الإجراءات المناسبة مع المؤسسات الدولية وتهيئة البيئة المناسبة للمستثمرين". إلا أنها أوضحت أن "الاقتصاد السوداني لن يحدث به تغيير جوهري فوري" برغم ذلك.
وأوضحت الوزيرة أن "ديون السودان الخارجية البالغة 60 مليار دولار، وقد بدأنا في تنفيذ برنامج (هيبيك) لاعفاء الديون، ونحو 80 في المئة من قيمة ديون السودان عبارة عن متأخرات سداد".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، في تغريدة له عبر "تويتر" مساء أمس الاثنين، أنه سيرفع اسم السودان من قائمة بلاده للدول الراعية للإرهاب، بمجرد دفع تعويضات مالية تقدر بـ335 مليون دولار، لضحايا الأعمال الإرهابية.
وفور تغريدة ترامب، أشاد رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، بالإعلان، قائلًا في تغريدة: "جزيل الشكر للرئيس ترامب على تطلعه إلى إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب، وهو تصنيف كلف السودان وأضر به ضررًا بالغًا"، مضيفًا: "نتطلع كثيرًا إلى إخطاره الرسمي للكونغرس بذلك".