وأصاب فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الناس على اختلاف مشاربهم وأعمارهم وطبقاتهم، من رؤساء الوزراء إلى قائدي الحافلات. ولم يفرق الفيروس بين شخص وآخر، فقد كابد الجميع آلام المرض.
وفقا للدراسة، أصبح الاختلاف في اتباع بروتوكولات الوباء، مثل غسل اليدين وارتداء القناع - أكثر ضيقا بين الأشخاص الأكثر تعرضا بشكل مباشر للوباء، وبين المتزوجين الذين يعيشون معا ويفترض في كثير من الأحيان أنهم يشاركون نفس الآراء.
يستشهد التقرير بالبيانات التي جمعها باحثون دوليون في جامعات، بما في ذلك جامعتي هارفارد وبوكوني في إيطاليا، والتي تظهر أن النساء عانين من وفيات أقل من الرجال وأقل حيال تعرضن للإصابة.
📢 Gender differences in #COVIDー19 attitudes and behavior: Panel evidence from eight countries https://t.co/IBN5ut66ju with @vingalasso @Paola_Profeta @VinPons M. Becher and S. Brouard. @sciencespo @CNRS @CEVIPOF
— Martial Foucault (@MartialFoucault) October 16, 2020
وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، كان الأمريكيون السود والأسبان أكثر حرصا في غسل اليدين من البيض، وكان كبار السن يتخذون الاحتياطات في كثير من الأحيان أكثر من الشباب، غير أن تأثير الفيروس كان متفاوتا على بعض الفئات المختلفة من الناس.
وكان تأثير المرض على الرجال مختلفا عن تأثيره على النساء، لا من حيث أعراض المرض فحسب، بل أيضا على الفرص الاقتصادية والتبعات الصحية على المدى الطويل، وناقشت تلك الدراسة السلوك قبل الجائحة وأثناءه.