وكتبت الصفحة الرسمية للحزب، الذي ينتمي له الرئيس الحالي دونالد ترامب: "اليوم، سيتم إجراء المناظرة الرئاسية الأخيرة في ناشفيل بولاية تينيسي".
ويكثف ترامب وحلفاؤه في وسائل الإعلام المحافظة تركيزهم على الاتهامات الموجهة لهنتر نجل بايدن، ويتوقع فريق بايدن أن يجعل ترامب هذه الادعاءات محورا استراتيجيته في النقاش.
وحاول ترامب إثارة مشكلة في المناظرة الأولى لهانتر بايدن وتعاطيه للمخدرات، والتي اعترف بها بايدن الأصغر علناً. لكن ربما يكون هجوم ترامب قد جاء بنتائج عكسية عندما أعلن بايدن أنه فخور بابنه، الذي كافح، مثل العديد من الأمريكيين، للتغلب على الإدمان.
TODAY, the final Presidential Debate will take place in Nashville, Tennessee.
— GOP (@GOP) October 22, 2020
It’s time for Joe Biden to answer questions about what he knew about Hunter’s shady foreign business dealings and if he used the office of the VP to help line his family’s pockets.
RT if you AGREE!
ويعتقد ترامب أن لديه المزيد من الذخيرة هذه المرة، مع ذلك، بعد نشر تقرير صحيفة التابلويد الذي يقدم تحريفا غريبا للمخاوف المألوفة بشأن عمل هانتر بايدن في الخارج.
ويركز التقرير على البيانات التي يزعم أنها تم استردادها من الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، على الرغم من أنه لم يتم التحقق من البيانات، وإذا كانت مشروعة، فإنها لا تربط المرشح بأي فساد.
Two weeks from today, we’re going to beat President Trump.
— Joe Biden (@JoeBiden) October 20, 2020
وقال رئيس لجنة الأمن الداخلي رون جونسون، لشبكة "فوكس نيوز" إن اللجنة على اتصال بالشخص الذي قدم رسائل البريد الإلكتروني، وهي بصدد التحقق من صحة مضمونها.
وأتى ذلك بعد أن نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الرسائل المذكورة، في وقت سابق، مشيرة إلى أن نجل بايدن قدم نائب الرئيس السابق آنذاك إلى أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة الغاز الطبيعي الأوكرانية "بوريسما"، وذلك قبل أقل من عام من ضغط جو بايدن على المسؤولين الحكوميين في أوكرانيا لطرد المدعي العام فيكتور شوكين، الذي كان يحقق في أصول الشركة.
Below (left) is the signature of Hunter Biden on the paperwork from The Mac Shop in Wilmington, DE (Apr. 2019). So, it seems that Hunter MET the shop-owner who later handed over the laptop in question to the FBI (Dec. 2019). Experts can determine if that is really his signature. pic.twitter.com/Fz1eFc8knp
— Futures Tip (@FuturesTip) October 20, 2020
واستغل الرئيس دونالد ترامب وحلفاؤه الجمهوريون رسائل البريد الإلكتروني لمحاولة تسليط الضوء على معاملات نائب الرئيس السابق، الذي ينافس ترمب على الوصول للبيت الأبيض في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
وقال بايدن إنه لم يناقش أبداً التعاملات التجارية مع ابنه. وقال المتحدث باسم الحملة أندرو بيتس في بيان: "راجعنا الجداول الرسمية لجو بايدن منذ ذلك الوقت ولم يعقد أي اجتماع كما زعمت صحيفة "نيويورك بوست".
ووفقا للصحيفة الأمريكية قام صاحب محل الإصلاح بعمل نسخة من القرص الصلب لجهاز الكمبيوتر المحمول وأعطاها لروبرت كوستيلو محامي عمدة نيويورك السابق رودي جولياني، الحليف الصريح لترامب وحملته لإعادة انتخابه.
ونفت حملة بايدن التقارير الواردة في صحيفة نيويورك بوست بأن نجل نائب الرئيس، هانتر بايدن، ناقش الفساد المزعوم الذي ينطوي على اجتماع بين المرشح الديمقراطي الحالي للرئاسة الأمريكية وشركة الغاز الأوكرانية "Burisma Holdings".
وقال أندرو بيتس المتحدث باسم حملة بايدن في بيان: "إن جو بايدن نفذ السياسة الأمريكية الرسمية تجاه أوكرانيا ولم يرتكب أي خطأ، وأن مسؤولي إدارة ترامب شهدوا على هذه الحقائق تحت القسم".
ويتبادل الجمهوريون بقيادة ترامب الرئيس الحالي، المرشح لفترة رئاسية ثانية، والديمقراطيون بقيادة بايدن، نائب الرئيس السابق، المرشح للرئاسة المقبلة، الاتهامات من حين إلى آخر، في حرب كلامية أصبحت أكثر سخونة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية المقبلة، المقرر إجراؤها في 3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
ويرى بايدن أن الوقت قد حان لإنهاء ما يصفه بـ "موسم الظلام"، متعهدا بتنفيذ استراتيجية وطنية لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد، في الولايات المتحدة.
ويحذر المرشح الديمقراطي من أنه في حالة بقاء الرئيس دونالد ترامب في منصبه، فإن إصابات ووفيات كورونا في الولايات المتحدة سيظل مرتفعا، وستغلق الشركات الصغيرة بشكل دائم، وستستمر معاناة العائلات العاملة.
ويرى بايدن أن هذه فترة صعبة في تاريخ أمريكا، وأن سياسة دونالد ترامب الغاضبة والمثيرة للانقسام ليست حلا، وأن البلاد تحتاج إلى القيادة التي يمكن أن توحد الأمريكيين، وتجمعهم.
بينما يقول ترامب، إن ما فعله في 4 سنوات يفوق ما فعله جو بايدن، نائب الرئيس الأسبق، في 40 عاما.
ويقول ترامب: "كان بايدن جزءا من كل قرار فاشل على مدى عقود، بما في ذلك الاتفاقات التجارية السيئة، والحروب التي لم نستطع إنهاءها، وقد أظهر خلال توليه المسؤولية في العديد من المناصب، التي كان آخرها نائب للرئيس السابق، إنه يفتقر تماما إلى ملكة القيادة وأنه كان ضعيفا".
وأدلى ما يقرب من 30 مليون أمريكي بأصواتهم مبكرا في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو رقم قياسي مع تكيف الناخبين مع جائحة فيروس كورونا، بما في ذلك في ولاية فلوريدا، وهي ولاية حاسمة فتحت الاقتراع، يوم الاثنين، للتصويت المبكر.