وقالت شبكة "فرانس 24" إن نحو 200 شخص تجمعوا أمام مقر إقامة السفير الفرنسي في إسرائيل، حيث حملوا لافتات مكتوبة بالعربية، ورددوا شعارات تدافع عن النبي بعد انتهائهم من صلاة العشاء في مدينة يافا.
وطالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مواطنيه، بالإبلاغ عن أي محتوى غير قانوني يشجع على الكراهية، أو الدفاع عن الإرهاب عبر الإنترنت.
وكان الرئيس الفرنسي ماكرون، قد وصف عملية الطعن التي جرت في إحدى ضواحي العاصمة باريس بأنها ضمن إرهاب الإسلاميين.
وقال ماكرون في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "رجل قتل معلما للتاريخ، لأنه عرض على تلامذته في المدرسة الإعدادية رسوما كاريكاتورية للنبي محمد، هذا استهداف لحرية التعبير الخاصة بنا".
وأضاف ماكرون قرب المدرسة، حيث قتل المعلم في إحدى الضواحي شمال غرب باريس "قتل مواطن اليوم، لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير".
وأكمل الرئيس الفرنسي قائلا "هذا الهجوم ضمن إرهاب الإسلاميين"، واستدرك ماكرون "البلاد بأكملها تقف مع المعلمين، وهؤلاء الإرهابيون لن يقسموا فرنسا... الظلامية لن تنتصر".