ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الوزير قوله إن مشروع تعديل الدستور المطروح للاستفتاء عليه عبارة عن ''خلاصة نضالية وحراكية تؤسس لعهد جديد'"، مشيرا إلى أن الجزائر كانت قبل سنة تعيش حالة من اللاستقرار، و لكن الجزائريون وبعد توجههم "بقوة" نحو صناديق الإقتراع من أجل اختيار رئيس جديد للبلاد، "هاهم اليوم أمام استكمال مشروع البناء والتعمير من خلال الدستور الجديد الذي يؤسس لجزائر جديدة".
وأضاف أنه يشكل أيضا "دليلا قاطعا على صدق نوايا القيادة العليا للبلاد من أجل السير نحو تجسيد معالم الجزائر الجديدة".
وذكر وزير الشؤون الدينية والأوقاف أن هذا الدستور يحمل ولأول مرة بين ثناياه فحوى بيان أول نوفمبر 1954، وهو دليل على "أن البيان الذي أسس لتحرير الجزائر من الاستعمار سيؤسس لوضعها على السكة الصحيحة للنمو و الإستقرار".
كما أوضح أن الاستفتاء "سيكون نقطة لسد الطريق أمام مسوقي التشكيك في كل ما فيه خير للجزائر".