وبحسب وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، دعا الناصر إلى ضرورة وقف الإساءات للأديان السماوية كافة والأنبياء في بعض الخطابات الرسمية والسياسية.
وحذر من أن هذا النهج من شأنه "بث المزيد من روح الكراهية والعداء والعنصرية بين الشعوب".
وأكد وزير الخارجية الكويتي للسفيرة الفرنسية لدى بلاده "أهمية إشاعة ثقافة التسامح والسلام بين الجميع".
وشدد على رفض الكويت "لأية سياسات من شأنها ربط سماحة الدين الإسلامي بالإرهاب والمساس بشريعتنا السمحاء".
وبحث الناصر مع "لو جيندر" تداعيات "الجريمة النكراء التي راح ضحيتها أستاذ التاريخ في إحدى المدارس الفرنسية، التي سبق وأن أدانتها دولة الكويت في حينها". وأكد على موقف دولة الكويت "الرافض للارهاب بكل أشكاله وصوره".
وفي 16 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، شهدت العاصمة باريس جريمة قتل خلالها مدرس تاريخ على يد مواطن فرنسي بزعم قيام الأول بعرض رسومات كاريكاتورية على طلابه "مسيئة" للنبي محمد.
وفي اليوم ذاته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" : "قتل مواطن اليوم، لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير".
وأكمل الرئيس الفرنسي قائلا "هذا الهجوم ضمن إرهاب الإسلاميين".
واستدرك ماكرون "البلاد بأكملها تقف مع المعلمين، وهؤلاء الإرهابيون لن يقسموا فرنسا... الظلامية لن تنتصر".
والأربعاء، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام والنبي محمد)، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.