وأضاف شوقي في مداخلة تلفزيونية، مساء اليوم الثلاثاء، أن "تعليق أسماء الطلاب على الحوائط مرفوض ومنع الطلاب من الدخول مرفوض والعلاقة ستكون بين ولي الأمر والمدرسة وليس بين الطلاب والمدارس، وسيتم توضيح ذلك لجميع المدارس".
وأشار إلى أن هناك بعضا من أولياء الأمور الذين يسيؤون التصرف، موضحًا أن الفتاة التي تم تذنيبها هو خطأ فادح في التنفيذ، ويتم التحقيق فيه حاليًا، ولكن هذه الطفلة لم تقم بدفع المصاريف لمدة عاميين، وبالتالي هناك خطأ من أكثر من طرف.
وواصل "إذا المدرسة أخلت بالعقد وغيرت المصروفات أثناء العام الدراسي بدون ترخيص بذلك يتم معاقبة المدرسة أيضًا، ولذلك يجب أن يلتزم الطرفان بالعقد وأن تكون الدولة معترفة بهذا العقد في المقام الأول وستكون الضوابط لتنظيم هذه العملية من أجل انتهاء المشاكل بين أولياء الأمور والطلاب"، منتقدًا تناول السوشيال ميديا لهذه القضايا: "مينفعش تتحط بالشكل ده لانها مسائل أشد تعقيداً من طريقة إثارتها".
وكشف الوزير أن هذه الضوابط المتعلقة بضوابط عدم سداد ولي الامر للمصروفات تتضمن إنذار ثم إعلان ثم في المرحلة الثالثة نقل الطالب لمدرسة حكومية مجاورة والملخص ممنوع الفصال في المصروفات من قبل أولياء الأمور وممنوع أن تخل المدرسة وترفع المصروفات أثناء العام الدراسي.