وقال تيم مورتو، المتحدث باسم الحملة الانتخابية في تغريدة على موقع تويتر، إنه "تم اختراق موقع الحملة الإلكتروني للرئيس ترامب لفترة وجيزة".
وأكدت الحملة الانتخابية لترامب في بيان، أن "موقعها الإلكتروني الرسمي تعرض للتشويه يوم الثلاثاء، وأنها تعمل مع جهات إنفاذ القانون لتحري مصدر الهجوم".
Earlier this evening, the Trump campaign website was defaced and we are working with law enforcement authorities to investigate the source of the attack. There was no exposure to sensitive data because none of it is actually stored on the site. The website has been restored.
— Tim Murtaugh (@TimMurtaugh) October 28, 2020
وأضافت الحملة، أنه "لم يكن هناك أي كشف لبيانات حساسة، لأنه لا يتم تخزين أي منها بالفعل على الموقع".
وزعم المهاجمون أيضا، أن "أجهزة متعددة في حملة الرئيس تم اختراقها مما أتاح لهم الوصول الكامل إلى ترامب وأقاربه".
كما ادعى منفذو الهجوم الإلكتروني، أنهم حصلوا على معلومات سرية تُظهر أن (إدارة ترامب متورطة في أصل فيروس كورونا)".
وأشار المهاجمون، إلى أن "الرئيس ترامب تواطأ مع جهات أجنبية للتلاعب بانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020".
وبحسب موقع "بيزنيس إنسايدر"، "لا يوجد أي دليل على أن منفذي الهجوم تمكنوا من الوصول إلى هذه المعلومات".
Trump's Campaign website hacked/defaced by someone who is sick of the "fake news spreaded daily" by the president. pic.twitter.com/035neUv7kc
— Nicole Perlroth (@nicoleperlroth) October 27, 2020
وتضمنت الرسالة التي وجهها منفذو الهجوم، "عناوين لمحفظتي عملات مشفرة" وحثت زوار الموقع على "التصويت" لـ (معرفة ما إذا كان يجب أو لا ينبغي الإفصاح عن المعلومات السرية المزعومة) عن طريق إرسال الأموال إلى إحدى المحفظتين".
وهو ما يعتبر عملية احتيال محتملة، حيث اخترقت حسابات شخصيات شهيرة بموقع تويتر، من بينها حساب المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن وطالبت بدفع عملات رقمية كتبرعات في يوليو/تموز من العام الجاري.
ويأتي الاختراق قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر لها يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في وقت تتهم فيه جهات حكومية واستخباراتية أمريكية دولا خارجية بمحاولة التدخل في السابق الانتخابي.