وقال علاء مبارك عبر صفحته الرسمية بـ"تويتر"، "ليس فقط بمقاطعة البضائع يكون الرد على الإساءة للإسلام وعلى الرسوم المسيئة لسيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام".
وتابع "لكن بموقف إسلامي موحد يرفض تصريحات ماكرون المستفزة ويطالب فرنسا بموقف حيال هذه الإساءة لرسولنا الكريم ولا تحترم مشاعرنا كمسلمين".
وأشار علاء إلى أن هذه التصريحات "تزيد من ثقافة الكراهية".
ليس فقط بمقاطعة البضائع يكون الرد على الإساءة للإسلام وعلى الرسوم المسيئة لسيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام لكن بموقف إسلامى موحد يرفض تصريحات ماكرون المستفزة و يطالب فرنسا بموقف حيال هذه الإساءة لرسولنا الكريم التى تزيد من ثقافة الكراهية ولا تحترم مشاعرنا كمسلمين. pic.twitter.com/rZQEV4fv8J
— Alaa Mubarak (@AlaaMubarak_) October 27, 2020
وخلال الأسابيع الماضية، نشرت في فرنسا رسوما مسيئة للنبي (محمد)، والتي أثارت استياء العديد من البلدان العربية والإسلامية، لكن الرئيس ماكرون علق على الأمر، بأن الدولة لن تتدخل في شؤون الصحافة ولن تعرقل حرية التعبير عن الرأي.
ويوم الأحد، عاد ماكرون للتأكيد على موقفه في تغريدة باللغة العربية قال فيها "لا شيء يجعلنا نتراجع، أبدا. نحترم كل أوجه الاختلاف بروح السلام. لا نقبل أبدا خطاب الحقد وندافع عن النقاش العقلاني. سنقف دوماً إلى جانب كرامة الإنسان والقيم العالمية".
وردا على باريس، انطلقت دعوات شعبية لمقاطعة المنتجات الفرنسية من قبل مسلمي العالم الذين يتجاوز عددهم 1.5 مليار مسلم، وفي بعض المناطق حازت هذه الدعوات بتأييد رسمي أو شبه رسمي.
وفيما طالبت الخارجية الفرنسية الدول الإسلامية بعدم مقاطعة منتجاتها، في بيان اتسم بالحدة وانتقاد هذه الدعوات
حيث قالت:
دعوات المقاطعة هذه لا أساس لها ويجب أن تتوقف على الفور وكذلك جميع الهجمات ضد بلدنا والتي تدفعها أقلية متطرفة.
لكن مواقف الإدانة انتقلت من النطاق الشعبي إلى الرسمي، مع صدور بيانات عن وزارات الخارجية وهيئات حكومية في عدد من دول العالم العربي والإسلامي تدين الرسوم وتنتقد الموقف الفرنسي.