وأوضح مكي أن آخر دراسة تم إجراؤها على الفيروس أكدت أنه قد طرأ عليه تغيير في الجينات وأصبح أكثر خطورة وشراسة.
ووفقا لما نقلته جريدة "النهار" الجزائرية، فقد تحدث مكي مع "إذاعة سطيف" عن الوضعية الوبائية في الجزائر، مؤكدا أن الفيروس سيبلغ ذروته خلال شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول.
وأضاف: "دخلنا في موسم الفيروسات التنفسية، منها 20 نوعا، والجزائر لم تدخل بعد للموجة الثانية، لكن الوضع مقلق".
وأفاد مكي أن خطورة الوضع في البلاد تكمن في عدد الأشخاص الحاملين للفيروس ولا تظهر عليهم الأعراض.
وأكد أن أفضل حل الآن هو العودة إلى الحجر الصحي، وإجبارية ارتداء القناع الواقي والتعقيم والالتزام بقواعد الصحة، مشيرا إلى أن المدخنين هم أكثر الناس عرضة للفيروسات.
وفي حديثه عن الوضع في فرنسا وباقي دول أوروبا، قال إنها تشهد الموجة الثانية للفيروس وهي أخطر من الأولى.
وأضاف: "لدينا 100 ألف حالة يوميا وكل المستشفيات مشبعة، وسيكون هناك حجر كلي في أوروبا قريبا"
يذكر أن وزارة الصحة الجزائرية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن تسجيل 273 إصابة جديدة، ليبلغ إجمالي الإصابات 55630 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات 1897 وفاة، بعد تسجيل 9 وفيات جديدة في آخر 24 ساعة، كما غادر في الجزائر 38788 مصابا المستشفى بعد تماثلهم للشفاء.
وعادت السلطات الجزائرية إلى فرض عقوبات صارمة على مخالفي إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، حيث تم غلق العديد من المطاعم والمقاهي وكذا المتاجر، التي لم تحترم الإجراءات المنصوص عليها.