ولفت إلى أن الأمريكيين وبعد يأسهم من الجبهة العسكرية توجهوا للحرب ضد البنى التحتية الحيوية للبلاد، مضيفا أنه "في هذه الحرب الحديثة وبسبب أن فاعل الحرب مجهول في المجال السيبراني فإن غالبية الهجمات تجري في هذا المجال".
وأشار رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني، إلى أن "البنى التحتية الحيوية الإيرانية توجهت نحو المجال السيبراني نظرا لنموها وتطورها السريع، لذا فإن حفظ هذه الأنشطة التي لها آصرة حيوية مع كيفية حياة المواطنين رهن بالدفاع السيبراني والتزام الضرورات الشاملة للدفاع المدني".
وأوضح العميد جلالي، أن "أداءنا في هذا المجال يتمثل بعمليات وقائية لرصد نقاط الضعف والتحكم بالجهوزيات واعتبر صناعة الكهرباء بانها صناعة رئيسية وأن جميع الأنشطة الحيوية متعلقة بالكهرباء"، مؤكدا أن "عدم حدوث خلل في البنى التحتية للكهرباء في البلاد مؤشر إلى مقاومة وقوة صناعة الكهرباء وهو أمر جدير بالتقدير للعاملين في هذا المجال".