وناشد النواب الإيرانيون وزارة خارجية بلادهم أن تقوم ردا على التصريحات الأخيرة للمسؤولين في باريس، باستدعاء السفير الفرنسي لدى طهران.
وجاء بيان النواب الإيراني:
إن العالم الإسلامي شهد من جديد انتشار الأفكار الشريرة من جانب الشياطين المتخفين وراء قناع الإنسانية، أكثر من ذي قبل وتحت غطاء الحرية، وشهد مرارا توسع هذه الممارسات الجاهلة من جانب عملاء الثقافة والسياسة، والتي أثارت احتجاج المؤمنين بكافة انتماءاتهم الدينية والفكرية في أنحاء العالم.
وشدد النواب على أن الممارسات المسيئة المتتالية لشخصية النبي محمد، تأتي في إطار مخططات "الصهيونية العالمية"، منوهين بأن أتباع الديانات السماوية جميعا، وبمن فيهم المسلمون والمسيحيون واليهود، نددوا بهذه الممارسات.
وكان الرئيس ماكرون قد قال في 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري: "إن فرنسا لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية"، بعد حادثة قطع رأس معلم فرنسي على يد مواطن من أصل شيشاني، يوم 16 من الشهر نفسه، ما أثار موجة غضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية. حيث يعتبر الضحية خالف القانون الفرنسي، الذي يحظر استخدام سمات دينية في المدارس، والإساءة الى مشاعر المؤمنين.