يتوجه الشعب الجزائري في وقت يغيب فيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع عدد من كبار مسؤولي الدولة بسبب العلاج خارج البلاد، وعلى مايبدو أن هذا الأمر رغم أهميته لم يؤثر سلباً على السير في تحقيق عملية الاستفتاء لا بل على مايبدو أنها شحذت همة الشعب للتوجه نحو إثبات الثقة بنفسه وبرئيسه.
وقال الناشط السياسي والاجتماعي رئيس مؤسسة سفراء شباب الجزائر طيار صالح الدين "الوضع صعب جدا، ويصادف يوم الاستفتاء يوم التاريخي لذكرى الـ 66 اندلاع ثورة التحرير ضد الاحتلال الفرنسي.
والتزم الرئيس تبون بتعديل الدستور وتكييفه مع مطالب الحراك الشعبي، ومع غياب الرئيس لأسباب صحية نرى أن الشعب الجزائري أمام امتحان صعب وعليه أن يتحلى بالمسؤولية لأنه مصدر كل سلطة ويجب عليه أن يمارس حقه الوطني ويذهب للتصويت لإنجاح الاستفتاء رغم صعوبة الظرف ويثبت للعالم أنه قادر كما كان دائما على الوقوف مع بلده رغم المحن والمصاعب".
وأضاف طيار "أهم محاور التعديل هي في مجال حقوق وحريات المواطنين، وقضايا العنف ضد المرأة، تعزيز القيم الأخلاقية في الحياة العامة، مكافحة الفساد، تعزيز سلطة الرقابة البرلمانية، فصل السلطات وتوازنها، تعزيز استقلالية السلطة القضائية، المساواة بين المواطنين أمام القانون وتكافؤ الفرص في التشغيل، والتكريس الدستوري لآليات تنظيم الانتخابات".
إعداد وتقديم: نواف إبراهيم