ودافع قمر الدين، خلال مؤتمر صحفي، عن التطبيع، قائلا إنه "لم يتم بإملاءات وضغوط من الإدارة الأمريكية، وإنما تقدير موقف من المسؤولين في مجلسي السيادة والوزراء"، وذلك حسب صحيفة "المشهد السوداني".
وأضاف: "لم يكن أمامنا خيار غير اقتناص الفرصة الضيقة المتاحة مع اقتراب الانتخابات الأمريكية، بقبول التطبيع، مع اشتراطنا أولا إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب"، لافتا إلى أن "ما تم حتى الآن بين البلدين هو اتفاق مبدئي على التطبيع، وليس تطبيعا كاملا، ويجب المصادقة عليه من المجلس التشريعي".
وكانت نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أكد أن "90% من السودانيين يدعمون إقامة علاقات مع إسرائيل، في الوقت الذي يقفون فيه إلى جانب حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة". وقال، في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط"، إن "الموقف التاريخي للسودان من القضية الفلسطينية لا يمنعه من إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل"، واصفاً سلاح المقاطعة بأنه "بلا قيمة، ولم يستفد منه أحد".