وقد ألقت السلطات القبض على رجلين، في منزل شخص كان قد اعتقل قبل ساعات قليلة من ذلك، للاشتباه في مخالطته لمرتكب الجريمة، ليرتفع بذلك عدد الأشخاص المحتجزين في هذه القضية إلى 6.
وحسب عدة مصادر إعلامية، يسعى المحققون إلى تحديد ما إذا كان المعتدي، وهو تونسي يبلغ من العمر 21 عاما وصل إلى فرنسا في 9 أكتوبر المنصرم قادما من إيطاليا، قد استفاد من مساندة معينة.
وفي 21 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن "بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتورية"، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة للمنتجات والبضائع الفرنسية.
وقبل عدة أيام، قام أحد الأشخاص بمهاجمة كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، حيث تمكن من قتل 3 أشخاص، وخلف عددا من الإصابات أيضاً.
وأشارت بعض وسائل الإعلام إلى أن المهاجم قطع رأس امرأة، وهو يردد كلمة "الله أكبر".
ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.
ويوم أمس السبت، أطلق مجهول النار على قس كنيسة أرثوذكسي في الدائرة السابعة في مدينة ليون الفرنسية، بحسب تقارير بوسائل إعلام فرنسية، على خلفية ذلك أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، افتتاح مقر لإدارة الأزمات.