استخدم العلماء مجموعة من المراصد مثل مرصد "أرماغ" ومرصد القبة السماوية (AOP) في أيرلندا الشمالية، والمرصد الأوروبي الجنوبي (ESO)، بالإضافة إلى التلسكوب الهائل (VLT) بهدف دراسة الصخور الفضائية والعثور على توأم القمر المفقود.
وكشفت تحاليل الصور الملتقطة التشابه الكبير بين القمر والقمر التوأم، والذي يتخفى منذ فترة طويلة في مكان غير متوقع خلف كوكب المريخ.
وبحسب مؤلف الدراسة، أبوستولس كريستو، والمنشورة في "ديلي ميل" البريطانية، فإنه من المحتمل أنه القمر التوأم كان جزءا من القمر، لكن قوة هائلة قد أزاحته خلال سنوات تكوين النظام الشمسي، أي منذ نحو أربعة مليارات سنة.
ودرس الدكتور كريستو التوأم بتقنية تسمى المطابقة الطيفية، وقال: "إن هذه العملية مشابه لعملية التعرف على الصور التي تقوم بها الشرطة عند مطاردة المحتالين"، وأضاف: "أنت تحاول مطابقة بياناتك - ملف التعريف الطيفي - مع نفس النوع من البيانات المأخوذة من كائنات أخرى، على سبيل المثال الكويكبات أو النيازك الأخرى".
The Moon's long-lost twin may be lurking behind the Red Planet, astronomers think@STFC_Mattershttps://t.co/t7QUbIe9ul pic.twitter.com/Yb0rF7a9xx
— Daily Express (@Daily_Express) November 3, 2020
لم تكن أي من هذه التطابقات مرضية، حتى قمنا بتضمين أطياف القمر في تحليلنا، كان التشابه مع أجزاء من سطح القمر مذهلاً جدا.
ويعتبر الكويكب التوأم جزءا من مجموعة تعرف باسم "أحصنة طروادة" المريخية، والذي بقي أصلها، منذ اكتشافها قبل 22 عاما، لغزا فلكيا غريبا.
Mars plays shepherd to our moon's long-lost twin, scientists find https://t.co/3mFQoFhkCo pic.twitter.com/RILdRK2avM
— Zyite.news (@ZyiteGadgets) November 3, 2020
لكن الأبحاث المطبقة حول الكويكب التوأم أثبتت أن بنيته مختلفة تماما عن باقي الكويكبات المنتشرة في حصان طروادة، وأن بنيته مطابقة تماما للقمر، بحسب مجلة "phys" العلمية المتخصصة بعلوم الفضاء.
ويدور الكوكب حول الشمس بزاوية نحو 60 درجة بالنسبة للشمس، ولا يدور حول المريخ أبدا، بل يبقى متخفيا خلفه.