وقال كريستوفر كريبس، المسؤول الكبير بوزارة الأمن الداخلي والذي أصبح أحد المتحدثين الحكوميين البارزين بشأن أمن الانتخابات: "ما زلنا في خطر"، حسبما أفادت وكالة "رويترز".
فيما قال مسؤول في لجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية، اليوم، إن مكتب إنفاذ القانون التابع للجنة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية على علم بتقارير المكالمات الآلية التي أوصت الأشخاص "بالبقاء في المنزل والبقاء آمنين" وعدم التصويت.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن متصل آلي مجهول أجرى ما يقدر بنحو 10 ملايين مكالمة في الأسابيع الأخيرة حذر الناس وطالبهم بـ"البقاء بأمان في المنزل". وقال متحدث باسم لجنة الاتصالات الفيدرالية إن الوكالة لا تعلق على التحقيقات المعلقة.
من جانبه أضاف كريبس في مؤتمر صحفي، في وقت سابق اليوم: "اليوم بشكل ما هو منتصف الطريق. قد تكون هناك أحداث أو أنشطة أو جهود أخرى للتدخل في الانتخابات أو تقويض الثقة فيها".
وقال تشاد وولف القائم بأعمال وزير الأمن الداخلي، متحدثا إلى جانب كريبس، اليوم الثلاثاء:
ليس لدينا مؤشرات على أن جهة أجنبية نجحت في تقويض أي أصوات في هذه الانتخابات أو التلاعب بها.
وثمة مخاوف من أن تسعى جهات أجنبية للتدخل في انتخابات 2020، وهي منتشرة منذ الانتخابات السابقة في 2016، لكن هذه المخاوف لم تتبلور مع إدلاء أكثر من 99 مليون أمريكي بأصواتهم في موجة لم يسبق لها مثيل من التصويت المبكر.