وقال الأمير بدر بن عبد الله: "عبر عقد اجتماعنا الثقافي هذا، فإننا نتعاون معا لتأسيس أدوار حيوية للثقافة على الصعيد العالمي تدعم اقتصاديات الابتكار، وتعزز وتوسع الجهود لأجل تنمية أكثر استدامة وعدالة، وتسهم في تحقيق جودة أعلى لحياة البشر".
وتابع وزير الثقافة السعودي:
على الرغم من الوضع الاستثنائي الذي تسبب به وباء كورونا المستجد، وفرض شروطه التي قيّدت حركة الناس حول العالم، فإننا نتحدى ذلك ونجتمع معاً اليوم عبر الاستغلال الأمثل لطاقات الفضاء الافتراضي، والاستفادة من أفضل ما يمكن أن تقدمه الثقافة الرقمية المعاصرة.
وأوضح الأمير بدر بن عبد الله أن هذا دليل على حيوية الثقافة بجميع جوانبها ومرونتها للتكيف مع المتغيرات، مشيرا إلى أن مناقشة الثقافة على هامش منصة عالمية كمجموعة العشرين ستوفر فرصة مثالية لدعم الدور الحيوي للثقافة في بناء عالم أكثر استدامة وعدالة، وفي تحقيق جودة أعلى لحياة البشر.
وأوضح أن بلاده ورثت تركة ثقافية هائلة من الحضارات التي تعاقبت على شبه الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ. كما أنها بفضل موقعها الاستراتيجي كانت أساسية في عمليات التبادل الثقافي بين القارات.
وأكد أن رؤية بلاده الطموحة للمستقبل، رؤية 2030، تشدد على أهمية الثقافة والتراث في ركائزها الثلاث لمجتمع نابض بالحياة واقتصاد مزدهر وأمة طموحة.