ويوجد الكوكب الذي يطلق عليه اسم "K2-141b" على بعد أكثر من 200 سنة ضوئية، وهو واحد من "أكثر الكواكب تطرفا" على الإطلاق، وفقا لورقة نُشرت، يوم الثلاثاء الماضي، في الإخطارات الشهرية للجمعية الملكية الفلكية.
وقال العلماء إن الرياح الموجودة على الكوكب تفوق سرعتها أربعة أضعاف سرعة الصوت، كما أن لديه محيط من الحمم البركانية يزيد عمقه عن 60 ميلا، بحسب صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية.
ويحتوي "كوكب الجحيم" أيضا على درجات حرارة تنخفض من جانب واحد إلى سالب 328 درجة فهرنهايت، وهي منخفضة جدا لتجميد النيتروجين.
Astronomers discover hellscape planet that rains rocks, has lava seas https://t.co/JwT11wS3B4 pic.twitter.com/UplXWOIPgs
— New York Post (@nypost) November 5, 2020
بينما في الجزء الآخر من الكوكب، ترتفع درجات الحرارة إلى 5432 درجة فهرنهايت، وهي درجة عالية بما يكفي لتبخير الصخور، ويشير العلماء إلى أن الحرارة الشديدة تسمح للصخور أن تترسب كما لو كانت جزيئات من الماء.
كما أنه في كوكب "K2-141b" يتم سحب الجسيمات المتبخرة إلى الجانب المتجمد بفعل الرياح التي تفوق سرعة الصوت، الأمر الذي يتسبب في تساقط الصخور مرة أخرى في محيط الحمم البركانية.
ورغم الملامح المخيفة لـ"كوكب الجحيم"، فقد أكد العلماء إنهم يتوقعون أن يتغير تركيبه المعدني مع مرور الوقت، ويوضح الأستاذ في جامعة ماكغيل، نيكولا كوان أن "جميع الكواكب الصخرية، بما في ذلك الأرض بدأت كعوالم منصهرة ولكن سرعان ما بردت وتجمدت".