وجاء في البيان: "أجرى الأطباء التشخيص النهائي مع الأخذ في الاعتبار الدراسات الكيميائية والسمية المتكررة: اختلال التمثيل الغذائي للكربوهيدرات (الأساسي)؛ وتفاقم التهاب البنكرياس المزمن مع اختلال وظائفه".
وأشار البيان إلى أن "تشخيص" التسمم "بناء على نتائج الدراسات السريرية، والدراسات السمية والكيميائية السمية لم يتم تأكيده".
هذا وكانت ألمانيا قد زعمت أن نافالني، تعرض لمحاولة تسميم بمادة "نوفيتشوك" المشلة للأعصاب، بعد أن قالت إن الأطباء عثروا على آثار هذه المادة في عينة لدمه، أخذت في مستشفى "شاريتيه" في برلين، حيث نقل نافالني من أومسك الروسية.
ولم تسند برلين في هذا لأي دليل، مما دفع موسكو لوصف الحادث بأنه يشبه تمثيلية تهدف لتبرير فرض عقوبات جديدة عليها.
وتقول موسكو إنها لا تستطيع التحقيق في حادث نافالني في ظل غياب الأدلة.