وعلى مقطع فيديو انتشر عبر حساب الرئيس الفنزويلي على "تويتر"، أثناء استقباله لوزير الخارجية الإيراني، غرد مادورو: "تم تعزيز التعاون بين إيران وفنزويلا على الرغم من العقوبات والحصار الإجرامي لإمبراطورية أمريكا الشمالية".
La cooperación entre Irán y Venezuela se fortalece a pesar de las sanciones y el bloqueo criminal del imperio norteamericano. Continuaremos empeñados en consolidar los avances de las áreas de intercambio, en aras del bienestar y el desarrollo integral de nuestros pueblos. pic.twitter.com/fGyfT3fUpc
— Nicolás Maduro (@NicolasMaduro) November 6, 2020
وأضاف مادورو: "سنواصل التزامنا بتدعيم أوجه التقدم في مجالات التبادل، لمصلحة الرفاه والتنمية المتكاملة لشعوبنا".
ووصل ظريف إلى العاصمة الفنزويلية، الأربعاء، لتكون المحطة الأولى في إطار جولة لاتينية تشمل كوبا وبوليفا وفنزويلا.
وأفادت وزارة الخارجية الإيرانية بأن "ظريف الذي يزور كاراكاس لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين الفنزويليين، حضر الاجتماع المشترك برفقة وزير خارجية فنزويلا أرياسا، والذي يعقد حاليا في مؤسسة صاموئيل رابينسون، تحت عنوان "فنزويلا إيران للدفاع عن العالم الجديد".
وصعدت الإدارة الأمريكية أخيرًا من عقوباتها الاقتصادية المفروضة على إيران، وكذلك صرح مسؤولون بضرورة فرض المزيد للضغط على طهران، بعد فشل جميع المحاولات بشأن إعادة التفاوض.
إيران التي صمدت أمام كل الضغوط الأمريكية أثارت إدارة ترامب بعد نجاحها في إيصال 5 ناقلات نفط لفنزويلا، ما دفع بحسب الخبراء ترامب إلى ممارسة أنواع أخرى من الضغوط.
وطرح بعضهم تساؤلات بشأن إمكانية أن تنجح العقوبات الأمريكية الأخيرة على وقف حركة التجارة بين إيران وفنزويلا، في ظل دعم طهران المتزايد أخيرا.
يذكر أن فنزويلا تعاني من نقص في المحروقات برغم من أنها تملك احتياطات هائلة من النفط، بسبب تراجع الإنتاج، في أزمة زادها تفشي وباء كوفيد-19 ونتائجه الاقتصادية حدة، ويأتي الإعلان عن أسعار الوقود الجديدة بعد أيام من استقبال فنزويلا لناقلات نفط إيرانية، سلمت وقودا ومشتقات نفطية أخرى لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، وأثار وصول هذه السفن توترًا بين كراكاس وواشنطن التي تندد بدعم طهران لمادورو.
وعبرت طهران مرات عدة عن دعمها الرئيس الفنزويلي نيكولاس الذي تسانده أيضا دول عدة أبرزها روسيا والصين وكوبا، استنادا لقواعد القانون الدولي ومبدأ عدم التدخل في شؤون الدول.