وطبقا لوسائل إعلام محلية، قالت "فؤاد" إن تطوير سيوة يأتي استكمالا لحملة Eco Egypt للسياحة البيئية، والتي أطلقتها الوزارة وهي تتضمن 13 محمية طبيعية تختلف في طبيعتها وثرواتها وتنوعها البيولوجي، وطبيعة الأنشطة السياحية فيها وفق موقعها لتمنح مصر تنوعا وغنى في أنشطة السياحة البيئية.
جاء ذلك خلال جولة وزيرة البيئة التفقدية في محمية سيوة الطبيعية لمتابعة خطة تطوير والترويج للسياحة البيئية، في المحميات الطبيعية في مصر.
وأكدت فؤاد في بيان على صفحة الوزارة في فيسبوك أن خطة تطوير محمية سيوة تستغرق فترة زمنية تتراوح بين سنة إلى سنة ونصف السنة، وتمويل يتراوح بين 50 إلى 70 مليون جنيه
وأكدت أن ملامح التطوير تشمل تعديل اللوائح والتشريعات، إذا كانت تحتاج لإصدار قانون معين لضبط أنشطة معينة للحفاظ على التنوع البيولوجى، مثلما حدث في تنظيم الأنشطة بشرم الشيخ. كذلك إشراك القطاع الخاص والجهات المعنية من أجل حماية الموارد الطبيعية.
جدير بالذكر أن محمية سيوة تم إعلانها محمية طبيعية عام 2002، وتعتبر من المناطق الغنية بالمقومات السياحية المتميزة منها سياحة الآثار - السياحة العلاجية - وسياحة السفارى - والسياحة الصحراوية نظرًا لما تتمتع به المنطقة من وجود مناطق أثرية متميزة مثل معبد الإله آمون ونقوش ولوحات تصور الملوك يقدمون القرابين للآلهة وقاعة تتويج الإسكندر الأكبر، وجبل الموتى في منطقة الدكرور، وفيه بعض المومياوات القديمة والمقابر الأثرية من العصر الروماني والتي فيها مجموعة من العملات والحلى الأثرية.