وأفادت القناة "i24"، بان الليكود ساق تلك الاتهامات لطهران عقب إعلان شبكة فيسبوك حظر 12 حسابا إضافة الى 307 حسابات على انستغرام، تم تشغيلها من إيران ونشرت محتويات مناهضة شملت مضامين مناوئة لنتنياهو.
وقال الليكود في بيان "زلزال: إيران تشجع سرا التظاهرات اليسارية لحركة الرايات السود في محاولة للإطاحة برئيس الوزراء نتنياهو".
وأضاف البيان "إيران، التي تعمل على تدمير إسرائيل في محاولة لامتلاك أسلحة نووية وتسليح الأعداء من حولنا، تستثمر في جهود الإطاحة برئيس الوزراء نتنياهو لأنها تعلم أن نتنياهو يقف كجدار في طريقة ضد هذه المحاولات منذ سنوات".
ومضى الليكود في بيانه "حتى لو استبدلت المظاهرات اليسارية الرايات السوداء بأعلام وردية، فلن تكون قادرة على إخفاء حقيقة أنها مدعومة من قبل أحد أكثر الأنظمة حلكة في العالم ولكل منهما هدف مشترك: الإطاحة برئيس الوزراء نتنياهو. إيران لا تستطيع الفوز".
من جانبها، ردت حركة "كرايم منستر" المناوئة لنتنياهو، في بيان لها بالقول "نتنياهو هستيري بشأن خسارة ترامب الوشيكة ويدرك أن وقته قد انتهى".
واعتبرت أن "التحريض ضد المحتجين ومحاولة ربط الاحتجاج لإنقاذ البلاد من حكمه الفاشل والفساد بالإيرانيين محرجين حتى بمعايير توباز لوك".
وأضافت الحركة التي تشارك في التظاهرات ضد نتنياهو "في المرحلة المقبلة سنسمع أن الإيرانيين اخترعوا لوائح اتهام خطيرة ومليون عاطل عن العمل".
وختمت بيانها بالقول "من الصعب ألا نتساءل ما إذا كان المتهم خائفا من بعض حسابات إيرانية على فيسبوك، فكيف سيحافظ على دولة إسرائيل؟ بيبي (نتنياهو)، إسرائيل أقوى منك ومن الإيرانيين، وستكون أفضل بعد أن تغادر".
وتشهد إسرائيل منذ 20 أسبوعا تظاهرات متواصلة تطالب نتنياهو بالاستقالة، بدعوى فشله في إدارة جائحة كورونا التي خلفت نحو مليون عاطل عن العمل، فضلا عن اتهامه في 3 قضايا فساد، بدأت محاكمته بها في 24 مايو/آيار الماضي.