ولفت ظريف إلى أن أمريكا لجأت الى استراتيجيتها البالية في الغطرسة وتهديد الدول.
تصريحات ظريف جاءت في حوار أجرته معه قناة "تلة سور" ونقلته وكالة أنباء فارس الإيرانية.
وحول التهديدات الأمريكية بشان التعاون التسليحي بين إيران وفنزويلا قال: إن التعاون الدفاعي بين البلدين قانوني تماما.
وشدد قائلا: سنواصل التعاون مع فنزويلا حتى في المجال الدفاعي ونرى أنه من حق فنزويلا شراء المعدات العسكرية من أي مكان تشاء، ولا علاقة لأمريكا بهذا الأمر بأي حال من الأحوال.
وبشأن الخشية من فرض المزيد من الحظر الأمريكي ضد إيران قال: إنه مثلما قال أوبراين مستشار الأمن القومي لترامب، لم يبق حظر يذكر ليتم فرضه على ايران.
وأوضح أن "أمريكا حاولت تمديد القيود التسليحية على ايران في مجلس الأمن الدولي لكنها منيت بهزيمة منكرة"، مشيرا إلى أنها لجأت بسبب ذلك لاستراتيجيتها البالية وهي الغطرسة وتهديد الدول.
وكانت تقارير إعلامية قد اعتبرت أن التعاون بين إيران وفنزويلا قد يشكل تهديدا أمنيا محتملا لواشنطن نظرا لنقل طهران للتكنولوجيا العسكرية إلى كاراكاس.
ووصف ظريف العلاقات بين إيران وفنزويلا بـ "الممتازة"، لافتا إلى أنه تناول خلال محادثاته في فنزويلا ضرورة أن تقف الدول التي تتعرض للضغوط الأمريكية إلى جانب بعضها بعضا.
وأكد بأن التعاون بين إيران وفنزويلا سيتعزز في مجال صناعة النفط، مضيفا: لقد تحملنا الضغوط الأمريكية على مدى 40 عاما ولو كنا نريد الاستسلام لفعلناه منذ أمد طويل.