ونقلت صحيفة "الصباح" المغربية تصريحات العثماني الذي قال إن "من بين هذه المكتسبات التي اكتست طابعا دبلوماسيا، خاصة بعد رجوع المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، تلك المسجلة، أساسا، على مستوى قرارات مجلس الأمن الدولي بخصوص هذه القضية، وسحب مزيد من الدول لاعترافها بالجمهورية الوهمية، وكذا فتح العديد من الدول لقنصلياتها في الأقاليم الجنوبية للمملكة".
الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 45 ل #المسيرة_الخضراء: "فالمسيرة الخضراء ليست مجرد حدث وطني بارز، في مسار استكمال وحدتنا الترابية. إنها مسيرة متجددة ومتواصلة، بالعمل على ترسيخ #مغربية_الصحراء ، على الصعيد الدولي، وجعلها قاطرة للتنمية، على المستوى الإقليمي والقاري" #المغرب pic.twitter.com/93kw7Rxca6
— سعد الدين العثماني EL OTMANI Saad dine (@Elotmanisaad) November 7, 2020
وأضاف العثماني أن "الأمر يتعلق أيضا بمكتسبات ذات طابع اقتصادي وتنموي، تحققت في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وتتمثل، على الخصوص، في إطلاق العديد من الاستثمارات والبنيات التحتية والمشاريع الكبرى في هذه المنطقة".
وأشار رئيس الحكومة إلى أن الخطاب الملكي تطرق في هذا الصدد إلى ميناء الداخلة، وإلى العديد من المشاريع الفلاحية المرتبطة بالاقتصاد الأزرق والسياحة التي ستعطي دفعة قوية للتنمية بالأقاليم الجنوبية للمملكة.
كما أبرز العثماني دعوة جلالة الملك في خطابه السامي إلى الوفاء لروح المسيرة الخضراء، وما يتطلبه من تعبئة وطنية وانخراط، مؤكدا أن الشعب المغربي معبأ وراء جلالته للدفاع عن حقه في صحرائه باستمرار ودون توقف.