وقال قيس سعيد في كلمته: "الحل في ليبيا، يتمثل باستعادة الشعب الليبي سيادته الكاملة على كل أراضيه".
وتابع الرئيس التونسي، بقوله: "لا مجال للوصاية على الشعب الليبي، تحت أي شكل أو أي عنوان".
واقترح الرئيس التونسي على الأطراف الليبية، ألا يترشح من يدير المرحلة الانتقالية لنيل مناصب في المرحلة التالية.
وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا بالإنابة، ستيفاني ويليامز، قد قالت في كلمتها الافتتاحية أيضا، إن العالم يقف الآن على مشارف ليبيا جديدة.
قالت ويليامز إن ليبيا الجديدة تأتي بعد سنوات من الانقسام والتشظي والأزمات المتعددة.
وأضافت: "نحن نخطو إلى الأمام معتمدين على عزيمة الليبيين ونستند بقوة على إرادة الشعب الليبي وحقه في حماية وطنه وحماية ثرواته"
وشددت وليامز على أن هذا المسار لم يكن مفروشا بالورود ولم يكن سهلا"، مؤكدة أن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الدائم أسهم في تهدئة الأجواء.
وأعربت عن أملها في تحقيق حلول توافقية من أجل مصلحة ليبيا.