وقال السر خالد، مسؤول مفوضية اللاجئين بشرق السودان:" بحلول عصر اليوم بلغ عدد اللاجئين الإثيوبيين الفارين من النزاع الذين تم إحصاؤهم، تجاوز عشرة آلاف لاجئ"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وأوضح أنهم :"وصلوا باستخدام سيارات ومركبات مختلفة. نحن في وضع إنساني حرج جدا لأن هذه الأعداد، والتي نتوقع أن تزداد، أكبر من إمكانياتنا، وهناك نقص حاد في الغذاء والمأوى والعلاج، وهم في حاجة عاجلة للمساعدة".
وذكرت وسائل إعلام حكومية، نقلا عن مصادر في مفوضية اللاجئين، أن السودان يتوقع تدفق أكثر من 200 ألف إثيوبي عبر الحدود على ولاية القضارف شرق البلاد في الأيام المقبلة.
ولقي المئات حتفهم في معارك وغارات جوية في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا على الحدود مع القضارف، بينما يشن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد هجوما عسكريا على زعماء محليين بالمنطقة يتحدون سلطته.
وكان الجيش الإثيوبي شرع في شن هجمات في إقليم تيغراي شمالي إثيوبيا في الرابع من تشرين الثاني / نوفمبر الجاري، بأمر من رئيس الوزراء آبي أحمد، عقب قيام قوات تابعة لجبهة تحرير تيغراي لمعسكر القيادة الشمالية الواقعة بمدينة مقلي عاصمة إقليم تيغراي.
وكانت جبهة تحرير تيغراي أحد مكونات الائتلاف الحاكم، الذي كان قائما قبل وصول آبي أحمد إلى السلطة في 2018، ولاحقا عبرت الجبهة عن مواقف منتقدة للحكومة الحالية.
وعارضت الإدارة في تيغراي، تأجيل الانتخابات العامة التي كانت مقررة في أغسطس/آب الماضي. وفي سبتمبر/أيلول، نظمت انتخابات على الرغم من رفض السلطات الاتحادية لها.