ولمواجهة الوضع الجديد بعد وباء كورونا المستجد، حاولت إدارة المتحف اللجوء إلى طرق جديدة، إذ أطلق أول فيلم قصير من إنتاجه بعنوان "نبض الزمان"، فضلاً عن إطلاق أكثر من 22 مبادرة رقمية هذا العام، استقطب من خلالها ملايين الزوار لمجتمعه الرقمي الآخذ بالتوسّع، بجسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأشارت الوكالة إلى أن "السنة الرابعة للمتحف تَعد ببرامج ومبادرات مثيرة للاهتمام، مع العمل على إطلاق برامج جديدة وإزاحة الستار عن العديد من القطع المُقتناة والمُعارة في قاعات عرضه".
ونقلت الوكالة عن محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، قوله إن "الإنجازات التي حققها متحف اللوفر أبوظبي في غضون ثلاث سنوات تركت بصمتها على مشهد الإمارة الثقافي".
وتابع "بدأ مشروع المتحف باتفاقية بين حكومتيّ أبوظبي وفرنسا، وها هو الآن يشكّل معلماً بارزاً في الدولة وفي العالم على حد سواء".
وأضاف: "عند الحديث عن السنة المنصرمة، لا بد لي من الإشادة بقدرة المتحف على التأقلم مع الظروف المتغيّرة التي يعيشها العالم، إذ لم تعد مجموعة المتحف الفنّية وأنشطته محصورة بين جدرانه، بل دخلت منازل الجمهور من خلال المبادرات التربوية والرقمية التي أطلقها في إطار رؤيته التي تقوم على تسليط الضوء على الروابط التي تجمع الثقافات على مر التاريخ".
وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبو ظبي: "أتاحت هذه السنة لنا وللعالم أجمع فرصاً جديدة وُلدت من قلب التحديات. لطالما كانت مهمة المتحف، منذ نشأته، تقوم على الاحتفاء بلقاء الثقافات، وتسليط الضوء، من خلال الفن، على أوجه الشبه التي تجمعنا والتي تتخطى حدود الزمان والمكان".