واشنطن - سبوتنيك. وقال أوبراين في بيان "أن إجراءات بكين الأخيرة بإزالة المشرعين المؤيدين للديمقراطية من المجلس التشريعي لهونغ كونغ لا تترك مجالا للشك في أن الحزب الشيوعي الصيني قد انتهك علانية التزاماته الدولية بموجب الإعلان الصيني البريطاني المشترك ووعوده لشعب هونغ كونغ، بما في ذلك ما يتوافق مع القانون الأساسي".
وأشار أوبراين، إلى أن "مبدأ دولة واحدة ونظامان" هو الآن مجرد ورقة توت كبيرة تغطي توسع ديكتاتورية الحزب الواحد، الحزب الشيوعي الصيني في هونغ كونغ ".
وتابع "الولايات المتحدة ستواصل استخدام كافة إمكانياتها للبحث عن المسؤولين في قمع الحريات في هونغ كونغ ومعاقبتهم".
يشار إلى أن هونغ كونغ تمتعت منذ فترة طويلة باستقلالية كبيرة عن الصين، لأنها تخضع للحكم بموجب سياسة "دولة واحدة ونظامان'' المعمول به منذ أن عادت المدينة إلى الحكم الصيني في عام 1997.
لكن بكين فرضت، مؤخرًا، قانونًا شاملاً للأمن القومي على هونغ كونغ في وقت سابق من هذا العام، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بشأن قيام الحكومة الصينية بقمع الاحتجاجات المناهضة للحكومة.